إستجواب ساخن لوزير الداخلية

تعالت الأصوات أمس واليوم أن هناك نية لإستجواب وزير الداخلية "البطل", وأن المستجوبين هم أنصار (الآنسة مغنية), وأن الإستجواب أصبح جاهزاً لتقديمه للمجلس, وكل هذا كلام ماخوذ خيره (لا يودي ولا يجيب), لأننا نريد فعل لا بهرجة إعلامية, وأحب أن أوضح أمور قد تكون مغيبة عن البعض, أولاها أن وزير الداخلية وحسب ما أُبلغت أنه ينتظر هذا الإستجواب على أحر من الجمر ويتمناه, لأسباب كثيرة لا مجال لذكرها هنا, ثانياً أن المستجوبين لن يسعفهم الوقت لإستجواب وزير الداخلية لأنهم سيباغتون في طلب النيابة العامة من المجلس لرفع الحصانة عنهم, وأنا أتمنى شخصياً أن يتمهل المجلس برفع الحصانة عنهم لإعطائهم فرصة لمناقشة إستجوابهم, أي يستطيع المجلس أن يتأخر بالرد على النيابة العامة مدة أقصاها شهر, لكي يتمكن أنصار مغنية من ممارسة آخر مهمة لهم في مجلس الأمة (الكويتي), وأنا أعدكما شخصياً بأنكما سوف تستمتعون بإستجواب فريد من نوعه في العالم بأسره, حيث سيكون الوضع على طريقة صديق (راعي الصرفية) وهي طريقة (الهرم المقلوب), فستجدون الوزير هو من يستجوب أنصار مغنية, وستجدون صوت أول وزير كويتي يستجوب مرتفعاً, وستجدون هجوماً كاسحاً من أول وزير كويتي يستجوب ضد مستجوبيه, وستجدون تأييد كاسح من النواب لأول وزير كويتي يستجوب, وستجدون ندوات مكثفة من الشعب الكويتي تدعم الوزير, وستجدون حقائق تتكشف لأول مرة, وستجدون تأييد حاشد منقطع النظير ويحصل لأول مرة لدعم وزير كويتي يستجوب, فالشيء الوحيد الذي لن تجدوه هو متحدثين مؤيدين من النواب لهذا الإستجواب, بذمتكم ما ودكم الإستجواب غداً, أكيد شوقتكم حق الإستجواب المرتقب, ولكن (حسافة) ألف مرة إذا لم يتم هذا الإستجواب.


صديق قديم ومثل ما يقولون (عروقه بالماي) ومو أي ماي, لا يبه ماي معدني, يقول لي أن الحقائق والغرائب التي ستطرح ستكون بمثابة (طراق) لكل من ساند وأيد هؤلاء وجتى للذين لم يقلولون كلمتهم, لدرجة أن أغلب النواب سيستقيلون وسيقولون (مجلس في أنصار الآنسة مغنية ما نبيه).

قطب برلماني كبير, حدثني وقال لي بالحرف الواحد يا خالد سيكون هذا الإستجواب من أكثر الإستجوابات إثارة يعني تقدر تسميه إستجواب (آكشن) أو بوليسي, وسوف يتزايد الطلب على (مضبطة الإستجواب) فالذي ينسخ هذه المضبطة ويبيعها سوف يجني أموال مليونية طائلة من كثرة الطلب عليها, وذك من ذاك راح يحصل نسخة, فقلت له مالسبب؟ فقال السبب محتوياتها وما سيدون بها, ناهيك عن عدد (السيديات) التي ستباع بالسوق السوداء, وتابع حديثه لي سوف تجد الوزير يجلس بمفرده بمنصة الإستجواب ولن يحضر معه أحد سوى سكرتير واحد (طبعاً مو ياسر الصبيح).



أكيد الكل متشوق لهذا الإستجواب الذي ندعوا الله أن يتم علشان (تنبط الجربة) المتورمة, وقد يتبادر بأذهان البعض ويقول لماذا هذا الدفاع المستميت عن وزير الداخلية؟ فأجيبهم لأنه بطل ووطني من الطراز الأول وشريف, ثانياً أنا أول من هاجم وزير الداخلية أثناء موضوع التجنيس, وأنا أول من ساند وزير الداخلية أثناء التأبين, ولا أعرفه شخصياً ولا أريد أن أتعرف عليه, على الأقل في هذه الفترة, ولكن إذا خرج الوزير من الحكومة وأصبح مواطناً عادياً سأكون أول الذين يذهبون إلى منزله (ديوانه) وأتعرف عليه وأزوره كل يوم, وإذا لم أجده يكفيني أشوف الطريق الذي يمر فيه كل يوم, لأن هيك ناس بدها هيك رجال.
إستجواب ساخن لوزير الداخلية

تسلم على الموضوع وعلى الخبر الحلو

الله يسلمك وترقب الكثير مني يالاخو

مشكوووووووور على هذا الموضوع